في غرفة صغيرة كل ما فيها هي طاولة وكرسيان إثنين،

يجلس في الكرسي الاول رجل في عمر 40 تقريبا وقال :

"اعترف أيها الوغد ، من الواضح انك هو القاتل "

رد عليه الشخص اللدي يجلس في الكرسي الثاني مقيدا بأصفاد حديدية ، وقال :

" لو كان هناك دليل يجعل من الواضح معرفة اني القاتل لما كنت في غرفة الإستجواب ، كنت ساكون في السجن مباشرة "

فرد عليه الرجل دو الأربعين عاما قائلا :

"انت إبن المدير التنفيذي لشركة RN للسيارات ، مدا كنت تفعل في مكان مهجور و ملابسك مليىة بالدماء ؟؟

هيا اجب أيها اللعين ."

رد عليه الفتى من الكرسي التاني وقال :

"أيها الضابط ، كل شيئ واضح وضوح الشمس ، فمادا تريديني ان أشرح ؟ ، حتى لو كان والدي صاحب الشركة الأولى في البلاد هدا لا يعني أن تتساهل معي وتعطيني فرصة مثيرة للشفقة لتوضيح الأمر "

فرد عليه صوت الرجل دو الأربعين عاما بتعابير متفاجأة لحد ما ، فقال :

"إدا ... انت حقا هو القاتل ؟ ... مادا عن الضحايا اللتي قبل هده ، هل كان انت ايضا من فعلها ؟؟ "

رد عليه الشاب الجالس في المقعد الثاني قائلا :

" هاهاهاهاها ، نعم إنه بالفعل انا ، القاتل المتسلس اللدي قتل اكثر من 97 فتاة بعد إغتصابها كان أنا , وريث شركةRN"

رد الرجل دو الأربعين عاما وهو غاضب أشد الغضب :

"ايها اللعين ... انت شخص غير إنساني ، سيحكم عليك بالإعدام بالتأكيد ، حتى لو كان والدك هو وانغ لو ،"

بعد حديث دام دقائق بين الضابظ و القاتل المتسلسل ، خرجا في النهاية وكان على يدي القاتل اصفاد حديدية ،

اخرجه الضابط أمام باب مركز الشرطة وحينها ضهر للشاب القاتل مجموعة من الاف الأشخاص مجتمعون هناك ، هناك من بينهم الصحفيون و المصورون ، فبعد كل شيئ إتهام وريث شركة NR على انه قاتل كانت قضية ساخنة ستجلب للصحافة ملايين المشاهدات

، لكن الجميع لحد الأن لا يعرفون ان وريث NR ثم إثبات تهمته بالفعل ولم يعد مجرد مشتبه به ، لكن عندما رأو على يده الأصفاد وهو ويتم إدخاله في ناقلة عسكرية للتوجه إلى مركز الشرطة الرئيسي في المدينة ، عرفوا بالفعل انه لم يعد مجرد مشتبه به ،

عندما إقترب الشاب القاتل و الضابط إلى الناقلة العسكرية لركوبها ، ضهر صوت من خلفهم وقال :

"أيها الوحش !! ، لقد قتلت إبنتي بعد إغتصابها وتعديبها ، أي نوع من الشياطين انت "

كان هدا الصوت لمرأة في منتصف العمر ، تجري ناحية الضابظ و القاتل بجنون وهي تحمل سكينا في يدها موجها لناحية القاتل ، كانت تبكي بمرارة على موت إبنتها بسبب هدا الشخص أمامها ، عرفت انه حتى لو إنتقمت فستدخل السجن بدل دلك ، او سينتقم منها والد القاتل اللدي يعد صاحب اكبر شركة في البلد ، لكن هدا لم يهمها كثيرا كل ما أرادته هو رؤية دم قاتل إبنتها و هو يتناثر في الأرض

بصوت صراخ وغضب مختلط بالبكاء وهي مازالت تتقدم بجنون ناحية القاتل ، قالت :

,أااهء ، سأقتلك ..هئ هئ سأنتقم منك ، حتى لو كان اخر شيئ سأفعله"

بمجرد أن رفعت يدها ناحية القاتل لتوجيه ضربة له بالسكين اللتي في يدها ، حاول الضابط صعقها بالصاعق الكهربائي لمنعها من دلك ، لكن فجأة تدخل كثير من الناس لحماية المراة و تشتيت الضابط وقال عديد منهم بصوت غاضب و البعض منهم حزين :

"أيها السيدة ، سنساعدك ،أقتلي دلك الشيطان "

"ارجوك اقتليه ، لقد قتل إبنتي كدلك ، لم تكن لدي الشجاعة لفعلها بنفسي ، فعلى الأقل أريد ان أساعد في رأيته ميتا "

" انا أيضا ، لقد فقدت حبيبتي بسببه ، ايتها السيدة ، خلصي العالم من هته الخطيئة "

في ضل هده الكلمات اللتي تنعثه بالشيطاء و الخطيئة من قبل اقرباء ضحاياه ، لم يكن له رد فعل غير الضحك , :

"هاهاههاهاهاها ، "

إقتربت المراة من القاتل ووجهت له ضربة أفقية لوجهه وهي تحمل في وجهها إبتسامة فرحة ، لكن قبل ان تصيبه الضربة ،

كانت حنجرة المرأة قد تم قطعها بالفعل ، بدأ الدم يتدفق ،

وجه جميع الناس نضرهم ناحية القاتل وهم مرعبون بشدة من هول منضر قطع الحنجرة داك , لكن ... كيف تخلص القاتل من الأصفاد ؟؟؟ وكدلك من أين جاء بالشفرة اللتي قطع بها رقبة السيدة ؟؟، كانت هده هي الأسئلة اللتي تدور في عقل الجميع ، ولم يجد لهم أحد إجابة ،

لكن الطريقة في الحقيقة لم تكن بشيئ غريب ، كل ما في الأمر أن القاتل لديه جسد مرن غريب كأنه خالي تقريبا من العضام ، لدلك كانت لديه الحرية في تحريك أصابعه بالطريقة اللتي يريد وجعلها بحجم أصغر من الأصفاد عبر جمع أصابعه في مكان واحد ،

أما الشفرة ، فقد كان مخبأة في معصمه ومغطاة بقطعة من الجلد البشري الحقيقي اللدي يشبه لون بشرة القاتل وكانت هده القطعة ملتصقة في معصمه بإحترافية ، لدلك من الصعب رأيتها ، وكانت الشرطة تثق ثقة كاملة في فعالية الأصفاد لدلك لم تتوقع هدا ،

توجه القاتل ناحية الضابط و الأشخاص اللدي دافعوا على المراة سابقا لقتلهم أيضا لانه يعلم انه محاط من جميع الجوانب بالقواة الخاصة ، لدلك أراد قتل المزيد من الناس لالشعور بالنشوة التي إعتاد على قتل الناس لأجل الٱحساس بها ،

لوح بالشفرة ، فقتل الاول ..

ثم قتل الثاني...

في هده الأثناء تصرفاته كانت حقا تليق بلقب قاتل متسلسل ، فقد كان يضحك ضحكة غريية ويقول :

"هيهيهيهي المزيد ، أريد المزيد"

فجاة سمعت ادان القاتل صوتا خافتا سريعا يكسر الريح ،وفي غضون نصف تانية ، كان مصدر داك الصوت إخترق جمجمته ،

ودلك الصوت كان عبارة عن رصاصة من قناصة صامتة

في ضلام دامس لا نهائي فتح القاتل المتسلسل وانغ شو عينية ، لم يكن هناك شيئ موجود في هدا المكان لدرجة ان وانغ شو ضن انه الفراغ او انه دخل الجحيم ليعاقب عن خطاياه ، فجأة ، سمع صوتا كانه صوت ألي اكثر من كونه صوت إنساني ،

دينغ

{نضام شرير مجموعة العوالم في خدمتك سيدي }

تفاجأ وانغ شو كثيرا من ما سمعه ، وكان في وجهه شيئ من عدم اليقيين ، متوهما بأنه يهلوس أصواتا لا توجد ، لكن الصوت رد مجددا :

دينغ ...{نضام شرير مجموعة العوالم خدمتك سيدي }

قال وانغ شو ونضرته متعجبة اكثر من قبل وقال :

"مادا !! لقد سمعت الصوت مجددا ، هده المرة هي بالتأكيد ليست هلوسة "

فقال وانغ شو مخاطبا الصوت المجهول اللدي يصدر من اللامكان , قال :

"من انت !! ، و مدا تعني بدعوتك لي بسيدي "

دينغ .. { مجموعة العوالم رقم 11 تحتاج إلى تجسيد للشر ، مهمتك الأولى هي ان تكون أنت هو هدا التجسيد ، سيدي }

رد وانغ شو وهو متعجب بشدة :

"عوالم ؟؟ مجموعة ؟؟ ، هل تقصد اني سأكون تجسيدا للشر في عوالم اخرى ؟ .... إدا هدا يعني انني لن اموت في هدا المكان ، أليس كدلك ؟؟"

دينغ .. { نعم سيدي ، هدا المكان من صنع النضام ، صنعته لإحتواء روحك قبل إبتلاعها من قبل الجحيم }

وانغ شو و بصوت يليق بقاتل متسلسل ،قال :

هاههاها ، حياة اخرى و السيطرة على عوالم اخرى ، ليس هنالك ما افضل من هدا ،لكن ..... لما تم إختياري أنا لاكون تجسيد الشر ؟؟

دينغ ..{ مجموعة العوالم رقم 11 تحتوي على 9 عوالم ، ولا شخص فيهم يتمتع بالمؤهلات لشغل لقب تجسيد الشر ، وللحفاظ على توازن مجموعة العوالم 11 ، نحتاج للشر اللدي يقمع الخير ، و يؤدي للتوازن }

"إدا كل ما علي فعله هو التنقل بين 9 عوالم ضمن مجموعة العوالم رقم 11 وفعل ما احب فعله عادة ؟؟ صحيح ؟ "

دينغ...{ هده هي المهمة الأولى فقط ، بعدها عليك نشر إسمك في مجموعات العوالم الأخرى ، }

"السيطرة على العوالم ... إدا .. كم مجموعة عوالم توجد ؟ "

دينغ ..{ هناك عدد غير قابل من الإحصاء من مجموعات العوالم ، وهناك مجموعات كبيرة وقوية تحتوي على أكثر من 30 عالم }

قال وانغ شو بحيرة ضاهرة على وجهه :

كثير جدا ... حسنا ,سؤالي الأخير هو من انت ؟؟

{ هدا السؤال لن يتم الإجابة عليه الأن ،حاول لاحقا سيدي }

2022/09/16 · 2,517 مشاهدة · 1292 كلمة
نادي الروايات - 2024